الاثنين، 13 يونيو 2011

خاطرة في التدريب

وقفة:
التدريب..........بين العائد والفاقد
يكاد الكتاب يجمعوا على اختلاف ألسنتهم أن التدريب هو سد فجوة مهنية وتلبية احتياج وظيفي....فما بالي هنا حيث أنا أجد أن التدريب هو الفجوة ذاتها والاحتياج الوظيفي الذي يُلبى هو التسرب من العمل!!!!!!!!!!!.
وطالما أني جزء من التدريب وفق منظمومة أبت ظروفي إلا أن أكون فيها فانه يتوجب عليّ تحري الإنصاف من نفسي متسائلة:
ما بال حال التدريب هكذا عائد وفاقد ينافس الثاني الأول وربما يتقدم عليه في بعض البرامج التدريبية؟!.
الجوانب عديدة والمحاور مديدة ، لكني سأبدأ بقاطرة التدريب التي توجه كل مساراته وهي: تحديد الاحتياجات التدريبية.
فيا أيها التدريب هنا حيث أنا : هل لديك نظام متكامل لتحديد الاحتياجات التدريبية  أم أن أدواتك متناثرة؟!، وهل تلك الأدوات هي نتاج جهد منظم وخبرات منهجية أم جاءت اعتمادا على نقل من مؤسسة أخرى أو مرجع أجنبي؟!، وهل بين جنباتك الكفء والمؤهَل ؟!
وأنت أيها المتدرب تتساءل القاطرة التي تقلك للبرامج التدريبية : هل لوظيفتك علاقة مباشرة وواضحة بالبرامج التي تشترك فيها؟! ، وهل تتلقى الحوافز المناسبة لمسارك الوظيفي؟! ، وهل أنت من هواة حضور البرامج التدريبية الذين يتكرر ترشيحهم لنفس البرنامج تنفيساً لهم من هموم الوظيفية ومسؤولياتها؟!

وللتدريب والمتدرب قوله تعالى"وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ" التوبة 105
اعتذر!!!....فلربما أخطأت فليت ولعل العائد في تحديد الاحتياجات التدريبية ، والفاقد في جانب آخر .... سوف أبحث عنه ... وحين أجده سينضم لهذه الكلمات المبعثرة.

غالية بنت عامر بن علي المقرشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق